كالعادة هيرا زوجة زيوس التى كانت تكره عبث زوجها مع النساء , قررت الانتقام من هرقل منذ ولادته. فأرسلت أفعى للقضاء عليه في المهد لكن الطفل ابن زيوس خنقها بيديه المجردتين لتظهر قوته منذ الصغر
ومن ناحية اخرى ازدادات هيرا غضبا وقررت ازاحة هرقل من الحياة نهائياً, فبينما هو نائم بين زوجته و ابنائه , تسللت اليه و لمست جبهته لتصيبه بالجنون و اعتقد ان كل من حوله هم اعداء حتى استيقظ يوما من نومهثائرا تحت تاثير لعنة هيرا و قتل أبنائه جميعا و اشفقت عليه "اثينا" فضربت راسه بحجرها المقدس لتذهب عنه اللعنة ويعود الى عقله.
وحين افاق هرقل و استبد به الحزن الشديد لما فعله , نفى نفسه بعيدا عن العالم و ذهب الى معبد دلفى متوسلا للألهة لكى يكفر عما فعله .
و عندما استشعرت هيرا رغبة زيوس للعفو عن هرقل , اقنعته بدهائها ان يحكم على الفتى بأن يخضع للسلطان (يوريسيثوس) ملك ارجوس و ان يمتثل لكل ما يكلفه من اعمال
و هنا عرف بقية آلهة الاولمب ما سيلاقيه هرقل من صعاب و مشاق فاسرع كل منهم لتقديم يد العون اليه:
منحته "اثينا" خوذة
و "بوسيدون" جوادا
و "هرمز" سيفا حادا
و " ابوللو" سهما و قوسا
و " هيفايستوس" حذاء من نحاس
و اخيرا " زيوس" ابيه و كبير الهة الاوليمب اعطاه درعا قويا
وكانت هذه بداية المهام الاثنى عشر لهرقل
اساطير ذات علاقة
ديانيرا والسنطور
و "هرمز" سيفا حادا
و " ابوللو" سهما و قوسا
و " هيفايستوس" حذاء من نحاس
و اخيرا " زيوس" ابيه و كبير الهة الاوليمب اعطاه درعا قويا
وكانت هذه بداية المهام الاثنى عشر لهرقل
اساطير ذات علاقة
ديانيرا والسنطور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق