الى زوار مدونتي

ابحث عن اسطورة

الجمعة، 8 يناير 2010

قصة ابوللو و دافنى (انتقام كيوبيد)




فى عالم الالهة الاغريقية كما ذكرتها الاساطير نجد دائما ان الحياة فيما بينتهم كانت مليئة بالصراعات و التحديات و كان ينتج عن ذلك دوما الكوارث و الفوضى تذكر قصة ابوللو و هو كان من ضمن الالهة المميزة فكان اله الشعر و الشمس و الشباب  و الموسيقى و التنجيم  و كان محاربا بارعا 



اعتاد ابوللو السخرية  من  كيوبيد الصغير  اله الحب كلما كان يراه يلهو بقوسه  و سهامه واصفا اياه بان قوسه و سهمه  لا يصلحان  الا فى اللهو و اللعب و ليس الحرب  بينما هو المحارب البارع الذى يصيب بسهامه من يريد 
فما كان من كيوبيد الا انه رد قائلا



" ربما كانت سهامك قادرة على اصابة اى شخص ، و لكن سهامى انا ستصيبك انت"


 التقط كيوبيد قوسه و سهامه 
 وكان لدى كيوبيد نوعين من السهام

الذهبى و هو المسئول عن القاء الحب فى القلوب
والرصاصى وهو المسئول عن القاء الكره

و صوب كيوبيد سهمه الذهبى   نحو ابوللو حين مرت الحورية دافنى ابنه نهر بينوس المقدس  
و فى المقابل صوب سهمه الرصاصى نحوها 



قصار ابوللو مجنونا بدافنى يطاردها فى كل مكان و على العكس كانت هى تكرهه و   تهرب منه كلما رأته 
و رغم ان ابوللو كان اله التنجيم و المسئول عن النبوءات فلم يستطع ابدا التنبؤ بمصيره مع دافنى
  و ذهبت دافنى الى ابيها تتوسل اليه ان ينجييها من هذا الخطر و يخفيها من عين ابوللو
 بان ينشق و يبتلعها او يغير شكلها الذى كان السبب فى غرام ابوللو و مطارته لها و فجاة بدات اذرع دافنى تتحول الى اغصان و قدماها تتحول الى جذع و تحولت دافنى الى شجرة  الغار المعروفة حاليا  و حتى حين حاول ابوللو ان يلمسها و هى على هذه الهيئة ابتعدت اغصان الشجرة عنه 


حزن ابوللو كثيرا و استخدم قواه ليجعل اوراق الشجرة  لا تتحلل  ابدا 
بعدها اعترف بقدرات كيوبيد فشفاه كيوبيد من حب دافنى

 اما كيوبيد فله اكثر  من حكاية  فى عالم الاساطير الاغريقية  نحكى عنها المرة القادمة

هناك 4 تعليقات:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. الأساطير الإغريقية القديمة مليئة بالحب والعطاء والحكم والدروس المميزة ودروس القيم والمبادىء والأخلاق الفاضلة.
    وشكرا لك اخي صاحب هذه المدونة العظيمة.

    ردحذف