الى زوار مدونتي

ابحث عن اسطورة

السبت، 7 مارس 2009

سادة الاوليمب ( جزء2) The Twelve Olympians

أفردويت أو فينوس Aphrodite – Venus






إلهة الحب والجمال يقال بأنها تشكلت من زبد البحر ( افرو Aphro ) و من شدة جمالها خشيت بقية الالهة من اثارة الفتنة او قيام حرب فقرر زيوس تزويجها من فولكان او هيفايستوس و بعد ذلك ظهرت لها علاقات عديدة خاصة علاقة حب مع كائن بشري يدعى أدونيس


ادونيس Adonis



هو شاب وسيم في الاساطير الاغريقية و قد جذب جماله اله الحب فينوس افروديت وو فقا للاسطورة حذرته فينوس من اخطار الصيد الا ان ادونيس لم يابه لنصيحة فينوس فقتل بواسطة خنزير بري او قتله هفتيس زوج فينوس الغيور تنكرا في صورة خنزير بري وعند موته نبتت شقائق النعمان اما من دم ادونيس او من دموع فينوس و وفقا لرواية اخرى وضعت فينوس ادونيس الرضيع في صندوق واعطته لبيرسفونية ملكة العالم السفلي فافتتنت برسفونية بالشاب و ارادت ان تحتفظ به لنفسها و لتسوية النزاع بين بيرسفونية و فينوس حكم زيوس بأن يقضي ادونيس نصف العام مع فينوس والنصف الأخر مع بيرسفونية وعندما كان ادونيس يمكث مع فينوس على سطح الأرض تزهر وتترعرع النباتات والمحاصيل وأثناء مكوثه في العالم السفلي كانت النباتات تذوي وتذبل وقد استخدم الإغريق تلك الأسطورة في توضيح الفصول الأربعةإ


الهات الإلهام أو الميوزات MUSES






(باليونانية بحسب الميثولوجيا الإغريقية القديمة، هن إلهات أخوات (أو حوريات أو مخلوقات إلوهية)، عرفن كمصادر إلهام أثناء التأليف الموسيقي، وفي أوقات لاحقة، بملهمات جميع أنواع الفنون والشعر والعلوم، حيث اعتبرن في بعض الأحيان تجسيدات لها. كان الإغريقيون القدامى يدعون إليهن طلباً للإلهام، ولإبراز أعمالهم بشكل مميز.عرفت إلهات الإلهام بأسماء وأعداد مختلفة باختلاف المناطق، حتى انتشرت عبادة التسع إلهات، والتي كانت من أصول ثراشية وبوتشية، في جميع أرجاء اليونان القديمة. اختلفت الكثير من الأساطير والبحوث الحديثة في تحديد أصول إلهات الإلهام، فمنهم من يذكر أنهن بنات غايا وأورانوس، أو إيثير وغايا، أو بيروس وأنتيوبي، لكن أكثر هذه الأصول شيوعاً ودقة هي من زيوس ونيموسيني. كذلك، فقد عرفن كتابعات لأبولو، إله الفنون، وارتبطن في بعض الأحيان بهيرميز، آرتميس، وإلهات الحُسن.خصص لكل إلهة إلهام نوع من أنواع الفنون أو العلوم، لكن هذا التخصيص لم يظهر في الفنون إلا في الأزمان الهيلسينية المتأخرة، حيث مثلن قبل ذلك كمجموعة عوضاً عن أفراد متخصصة، وهن:








كاليوبي: أكبر إلهات الإلهام سناً، وكانت تعتبر في بعض الأساطير قائدتهن. هي إلهة الشعر الملحمي، وإلهة النطق الفصيح، حيث كانت تهب هذه القدرة للملوك والأمراء

أورانيا: إلهة العلوم الفلكية، تصور في الفنون كإمرأة تحمل كرة أرضية وعصا تشير به إلى الكرة.

يوتيريبي: إلهة الشعر الغنائي، تحمل معها آلة الناي.


كليو: إلهة التاريخ، تمثل في الفنون حاملة معها لفافة ورقية مفتوحة، أو جالسة بالقرب من مجموعة من الكتب.

إيراتو: إلهة الشعر الغزلي والإيماء، تحمل معها قيثارة.


بوليهيمنيا: إلهة الترانيم والترتيلات الدينية، تصور كإمرأة تفكر أو تتأمل في وضع الوقوف.


ميلبوميني: إلهة التراجيديا، تحمل معها قناعاً تراجيدياً أو سيفاً، أو في بعض الأحيان إكليلاً من اللبلاب وجزم.



تيربسيكوري: إلهة الأغاني الكورسية (التي تغني بواسطة كورس) والرقص، تحمل معها ريشة موسيقية أو قيثارة.

ثاليا: إلهة الكوميديا والأشعار الريفية، وعلى عكس ميلوبوميني، فهي تحمل قناعاً كوميدياً، عصا الرعي، وإكليلاً من اللبلاب



. آرتمس أو ديانا Artemis – Diana




أخت أبولو التوأم إلهة القمر والقنص والحيوانات الضاريةوهي صيادة عذراء أبدية.. يشار إليها بسيدة الوحوش لتأثيرها على الحيوانات المفترسةوتعتبر آرتميس إحدى أهم وأقوى الآلهة، حيث أنها تنتمي للأولمبيين، أو الآلهة الإثنا عشر. هي ابنة كلا من زيوس، ملك الآلهة، وليتوولادتهابعد أن خان زيوس هيرازوجته مع ليتو ، أصرت هيرا على معاقبتها بعدة طرق، بإرسال أفعى ضخمة تدعى بايثون على إثر ليتو، ومنعها من الولادة في مكان تشرق فيه الشمس لذلك، نقلها زيوس إلى جزيرة ديلوس الموجودة تحت الماء حتى يحين موعد الولادة. وتنفي بعض الأساطير ولادة آرتميس في ديلوس ، وتذكر أنها قد ولدت في جزيرة أورتيغيا عوضاً عن ذلك، إلا أن تسميتها بآرتميس ديلوس في بعض الأساطير تعتبر دلالة على مكان ولادتها. كما تنص بعض الأساطير أن أورتيغيا اسم قديم لجزيرة ديلوس لكن هذا يعتبر الإختلاف الوحيد في الأسطورتين.بحسب معظم الأساطير، ولدت آرتميس قبل أخيها بيوم، فقامت فوراً بعد الولادة بمساعدة أمها على ركوب السلم المؤدي إلى مكان ما في الجزيرة، أو المؤدي إلى جزيرة ديلوس بعد ولادتها في أورتيغيا، حيث ولد أخيها أبولو ).هي إحدى ثلاثة إلهات ذات مناعة ضد سحر وقوة أفروديت، والإثتنان الأخريتان هما أثينا وهيستيا. من الجدير بالذكر أنها كانت مهتمة بعفتها وعذريتها منذ صغرها، في بعض الأساطير منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، حيث جلست على حضن أبيها لتطلب منه تحقيق بعضاً من أمانيها، أولها العذرية الأبدية، ثم تمنت أن تكون جميع حورياتها صغاراً في السن (في التاسعة من العمر تقريباً)، حيث كان ذلك العمر هو نفسه فترة الدخول إلى سن المراهقة والنضوج في اليونان القديمة، وجميعهن عذراوات بالطبع. ثم تمنت الحصول على عربة فضية (أو ذهبية) تقودها تحتم على جميع توابعها أن يلتزموا بالعفة في حياتهم وأن يحافظوا على عذريتهم، وكانت تلحق بمن حاول أن يسلب منها عذريتها العذاب القاسي والشديد. يذكر بأنها قد مرت بالعديد من المحاولات من قبل الرجال للإعتداء عليها، إلا أن محاولاتهم جميعا باءت بالفشل، وأهم مثال على ذلك قصة أكتيون، الذي خرج للصيد فوجد آرتميس صدفة وهي تستحم في بحيرة، لكن لجمالها إستمر في إختلاس النظر حتى ضبطته، فحولته في خضم غضبها العارم إلى ظبي، مما أدى إلى هجوم كلابه عليه وتمزيقه إرباً. كذلك، عندما إكتشفت حمل كاليستو من زيوس، والتي كانت إحدى حورياتها،و أردتها قتيلة بإحدى سهامهاوظيفتهالطالما إعتبرت آرتميس إلهة ذات تناقضات كثيرة، حتى في وظائفها، فوظيفتها الرئيسية هي الطواف في البراري والأدغال والأراضي الغير معمرة والصيد بواسطة قوسها الفضي الذي صنعها لها هفستوس والسيكلوب وسهامها، وحماية الصيادين أثناء رحلاتهم. إلا أنها أيضاً تعمل على حماية الحيوانات وتقديسها عندما تطوف هذه المناطق بواسطة عربتها الفضية برفقة حورياتها، أو عندما تطوفها رقصاً فتبارك وتحمي الحيوانات الصغيرة بواسطة صنادلها الفضية. وتصب غضبها على من يتعدى على مقدساتها، كما حدث مع أغممنون أثناء حرب طروادة، حيث أنها منعت الرياح من الهبوب فتوقف أسطوله البحري بأكمله، نتيجة قتله لظبي في المنطقة المقدسة أو المحمية (ملجأ آرتميس في براورن).إلى جانب ذلك، فهي تهتم بأمور المرأة،
حيث كانت تحفظ وتحمي الفتيات الصغيرات وتستمر في ذلك حتى مرحلة البلوغ والنضوج، لذلك كانت الفتيات المقبلات على الزواج يقمن بتقديم دمية صغيرة أو خصلة من شعورهن قرباناً لها، إستعداداً للحياة الزوجية. لكنها تلام في العادة عند الموت المفاجيء للنساء ، حيث تطلق سهامها على المرأة فتقتلها على الفور، إلا أنها قد تستخدم هذه السهام لسلب حياة الموعودين بالذهاب لأراض خيالية تدعى سيريا بعد الموت . كذلك، وبالرغم من كونها إلهة عذراء، فإنها تساعد النساء أثناء الإنجاب. وقد يرجع هذا الأمر إلى مساعدتها لوالدتها أثناء إنجابها لأبولو، وعدم تسببها لأي ألم أثناء إنجابها.وأيضاً، من مهامها العديدة حماية الأطفال من الأخطار المختلفة، وبخاصة الحديثي الولادة، سواء أكانوا ذكوراً أم إناث قدراتها القتالية تميزت بقوتها الجسدية وذكائها، إلا أنها لم تكن ضليعة بأمور الحرب كأخيها، لكنها كانت تستطيع معاقبة من تريد بأمر زيوس، كما حدث مع الملكة نيوبي، عندما تفاخرت بأبنائها الإثني عشر، وأهانت ليتو لإنجابها مجرد إبنين، ألا وهما آرتميس وأبولو. ولثأر أمهما، قاما بقتل جميع أبناء نيوبي بسهامهم، حيث تولى أبولو قتل الذكور الستة، بينما قتلت آرتميس الإناث الستالألقابأطلقت عليها ألقاب عديدة لتمثيلها، وقد تكون هذه أيضاً أسماء آلهة أخرى تم تعريفها بآرتميس بوتنيا ثيرون (صاحبة الحيوانات المتوحشة)، كما وصفها الشاعر هومر، وهي في الأصل اسم لآلهة أخرى من ثقافة مختلفة، ولكنها تنطبق أيضا على آرتميس. كوروتروفوس (التي تعتني بالشباب) لوكيا (المساعدة عند الإنجاب) أغروتيرا (الصيادة) سينثيا (هذا الإسم مأخوذ من المكان الذي ولدت فيه، في جبل سينثوس على جزيرة ديلوس) ) آرتميس ديلوس (إشارة إلى الجزيرة التي ولدت فيها)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق